هل اليمن بحاجه لثورة ثقافية فكرية ؟
استطلاع \ ميساء العبسي
مرت اليمن ومازالت تمر بعدة ازمات ومراحل واحتجاجات شعبية وانتفاضات وغيرها ...
فهل
اليمن بحاجه لثورة ثقافية فكرية تعمل على التغيير ونشر الوعي في شتى المجالات ؟ وهل الجانب الثقافي
يشكل دوراً مهما في تغيير المجتمعات ؟ من ينتج الثقافة والفكر هل التعليم ؟ ام
الثقافة والفكر هو من ينتج التعليم ؟ هل الحياه الثقافية مرتبطة بالحياه السياسية
؟
جمعنا لكم أراء في هذا االاستطلاع :
محمد هجري ـ عازف عود ومؤلف وملحن ـ :
نعم بحاجه لثورة ثقافية لأجل استئصال الفكر
السلالي العنصري الذي يقدس السلالات ويمجدها مؤمنا باحقيتها بالحكم دون غيرها
قاسم
عباس اللامي ـ باحث في حقوق الانسان ـ :
نحتاج
الى اعادة بناء منظومة القيم التي تم تشويهها بشكل متعمد من قبل السلطات التي
تعاقبت على اليمن .. اليمن يحتاج الى اعادة ترسيخ فكرة الوطن والدولة في ذهن
المواطن بالاساس .. الى اعادة انتاج الوعي بالمواطنة بما تحمله من حقوق وواجبات ..
الى اعادة التوعية بمفهوم التعايش والقبول بالاخر .. الى تعزيز روح المبادرة الايجابية
لدى الجميع .. الى اعتماد آليات ديمقراطية داخل الاحزاب سواء كانت بالسلطة او
بالمعارضة وفي منظمات المجتمع المدني ايضا .. الى اعتماد معايير الشفافية والنزاهة
لدى هذه الاحزاب والمنظمات كي تكون نموذجا يبنى عليه وان لاتمارس نفس سلوك السلطة
.. نحتاج الى اعادة الاعتبار للانسان بكل مايستحقه ويجب ان يمارسه .. بالتأكيد كل
هذا يحتاج الى ثورة ثقافية وفكرية تعيد صياغة العقل والروح اليمنية
معاذ احمد العماري ـ موظف في شركة أدوية ـ :
اكيد بحاجه
لثورة فكرية وتوعويه بسبب وجود مفاهيم وافكار كثيره خاطئة عند الكثير من الناس
ماجد صعصعة ـ مدرس لغة فرنسية ـ:
نعم ، بحاجة
ماسة لثورة فكرية قبل ان توهب لها الحرية ، فالحرية اذا وهبت بدون فكر وفهم وثقافة
، ستصبح كالسلاح في يد المجنون ، وتكون قاتلة
نبيل قاسم ـ باحث ومترجم ـ :
اليمن بحاجة
لكل حاجة ما عدا الثورات، لسبب بسيط وهو أن عصر الثورات انتهى، لم يعد للجماهير
الدور الأكبر في التغيير، فقد أصبح الجهاز الإعلامي يؤثر أكثر، أصبح المال يؤثر
أكثر، ربما العالم كله يحتاج لأنسنة، هذه الأنسنة التي مازالت مستمرة منذ ملايين
السنين ولم تفلح بعد في التحقق. الآن، لنوضح الأسباب التي جعلتني أقول هذا الرأي - أولاً
اليمن بلد مثل أي بلد في العالم، وكل بلدان العالم تحتاج للاهتمام بالجانب الثقافي
وجعل الثقافة في مقدمة الأولويات - ثانياً من سيقود هذه الثورة الثقافية، وماهي
الثقافة التي سيتم نشرها لو افترضنا أن هناك ثورة، من سيقود هذه الثورة - ثالثاً
مسألة التخلف هي المسألة التي يجب علينا أن نفكر فيها جميعاً، القضاء على التخلف
لأنه يشمل جميع مجالات الحياة، فلا يمكن نكون متخلفين إقتصادياً ومتقدمين ثقافياً! - رابعاً التغيير لم يعد يأتي بتعسف وحرف المجرى الطبيعي للتغيير،
فالثقافة الشعبية تراكمت في ظل ظروف كان التطور فيها يجري بشكله الطبيعي، وقد
رأينا تأثير أموال النفط على المجتمع، ورأينا القنوات الفضائية، ورأينا العسكر
وتأثيراتهم - خامساً هناك تغيرات ثقافية تحدث وهناك مقاومة ومن
خلال هذا الصراع ستحدد معالم التغيير وحجمه ومهمتنا أن نراقب المشهد، إذا أحببنا
أن يكون لنا دور لنحدده، ونحدد مداه، وندخل حلبة الصراع، دون أن نجعل من أنفسنا
رواداً أو مالكي الحقيقة. سابعاً التكنولوجيا تقوم بدور كبير في عملية
التغيير الثقافي فالهاتف والانترنت وسهولة تداول المعلومات تقوم بتغييرات كبيرة
لكل ماسبق ولأسباب أخرى أيضاً أعتقد أن اليمن بحاجة لحياة طبيعية فقط، حياة تتوفر
فيها أبسط مقومات الانسانية.
ردفان المحمدي
فنان تشكيلي ـ رئيس المنتدى العربي للفنون التشكيلية ـ :
نعم بحاجة الى
ثورة ثقافية فكرية وما يحصل في البلد من مهاترات سببها التخلف الثقافي .
شهاب حميد ـ طالب ـ:
نعم بحاجة وفي
هذا الوقت .
فلاح الجبوري
ـ مخرج سينمائي وتلفزيوني ـ :
نعم ،، اليمن
حالها حال الكثير من البلدان العربية التي تعاني من تدني المستوى الثقافي والفكري .
بشير الضرعي ـ
إعلامي ـ :
اليمن ليست
بحاجة لثورة ثقافية فكرية فحسب ؛ بل لعدة ثورات تبدأ بالتعليم بحيث يصبح التعليم
منتجا لثقافة وفكر ووعي وليس مجرد تعليم للحصول على الشهادة أو الوظيفة. للأسف
الشديد كل الثورات التي شهدها اليمن لم تنجح ولم تكن حتى الثورة منطلقة من
الاهتمام بالعلم واحترام الفكر والرأي والاختلاف.
رقيه احمد ـ خريجه اداره اعمال ولدي مشروع صغير رسم علئ الزجاج ـ:
اليمن بحاجه الى ثوره فكريه لانقاذها من الانحطاط الاخلاقي الذي يمر به الفرد اليمني. سواء كان بتعامله مع الانثى او تعامله العادي في ابسط حياته
نحتاج لتغيير فكر
عمار البنا- طالب جامعي ـ :
من وجهة نظري..التطور الثقافي في المجتمع مرتبط بشكل اساسي بالحياة السياسية و الاقتصادية ، على سبيل المثال دعينا ناخذ جانب من الجوانب الثقافية كالفن الغنائي و لاناخذ مصر كمثال، تطورت الحياة السياسية و الاقتصادية لمجمهورية مصر العربية في ايام الزعيم جمال عبدالناصر و عاش الناس أزهى الايام السياسية و الاقتصادية خصوصا بعد الاصلاح الزراعي، فما انتج من هذه التطورات أساطير في الغناء العربي سواء في عذوبت اللحن او في جمال الابيات الشعرية كأم كلثوم و محمد عبدالوهاب و عبدالحليم حافظ الخ، و في الفترات الاحقة لحكم جمال عبدالناصر و تدهور الحياة السياسية و الاقتصادية نتج تدهور ملحوظ في فن الغناء الى ان وصل الى أحمد عدوية و من اتوا بعده الى ان وصل لحال الغناء المصري اليوم خصوصا في فترة حكم حسني مبارك. و لذلك اظن ان اليمن في حاجة لى تغيير في الوضع السياسي و الاقتصادي و اعادة زخم الرقي للمجتمع كباب لاصلاح الحال الثقافي.
نزار عليان ـ إعلامي ومدرب تنمية بشرية معتمد دوليا ـ:
اليمن يحتاج ثورة فكريه علميه ثقافية لان الحل الوحيد في حل النزاعات هو التثقيف الفكري بحيث يصبح المجتمع انتماءه للوطن لا لمعتقدات وتقاليد خاطئة وأشخاص يستخدموا اُسلوب البرمجة اللغويهً في جانب سلبي لكي يقذفوا مطلبهم في عقول وقلوب المجتمع الجاهل ..
هناك أشخاص مثقفه قد تخدم المجمتع بشكل كبير والجميل فيها اختلاف المجالات والفئة العمريه..
هناك أشخاص مثقفه قد تخدم المجمتع بشكل كبير والجميل فيها اختلاف المجالات والفئة العمريه..
بنيان جمال ـ طالبه ـ :
نعم , لان الثورة الحقيقية هي ثورة عقول ونفوس .
سمر الجرباني ـ إعلاميه ـ :
اليمن بحاجه إلى وطنيه .
Good morning, how are you?
ReplyDeleteMy name is Emilio, I am a Spanish boy and I live in a town near to Madrid. I am a very interested person in knowing things so different as the culture, the way of life of the inhabitants of our planet, the fauna, the flora, and the landscapes of all the countries of the world etc. in summary, I am a person that enjoys traveling, learning and respecting people's diversity from all over the world.
I would love to travel and meet in person all the aspects above mentioned, but unfortunately as this is very expensive and my purchasing power is quite small, so I devised a way to travel with the imagination in every corner of our planet. A few years ago I started a collection of used stamps because through them, you can see pictures about fauna, flora, monuments, landscapes etc. from all the countries. As every day is more and more difficult to get stamps, some years ago I started a new collection in order to get traditional letters addressed to me in which my goal was to get at least 1 letter from each country in the world. This modest goal is feasible to reach in the most part of countries, but unfortunately, it is impossible to achieve in other various territories for several reasons, either because they are very small countries with very few population, either because they are countries at war, either because they are countries with extreme poverty or because for whatever reason the postal system is not functioning properly.
For all this, I would ask you one small favor:
Would you be so kind as to send me a letter by traditional mail from Yemen? I understand perfectly that you think that your blog is not the appropriate place to ask this, and even, is very probably that you ignore my letter, but I would call your attention to the difficulty involved in getting a letter from that country, and also I don’t know anyone neither where to write in Yemen in order to increase my collection. a letter for me is like a little souvenir, like if I have had visited that territory with my imagination and at same time, the arrival of the letters from a country is a sign of peace and normality and an original way to promote a country in the world. My postal address is the following one:
Emilio Fernandez Esteban
Avenida Juan de la Cierva, 44
28902 Getafe (Madrid)
Spain
If you wish, you can visit my blog www.cartasenmibuzon.blogspot.com where you can see the pictures of all the letters that I have received from whole World.
Finally, I would like to thank the attention given to this letter, and whether you can help me or not, I send my best wishes for peace, health and happiness for you, your family and all your dear beings.
Yours Sincerely
Emilio Fernandez