شاب يمني ينشر ثقافة الحب
علي الواسعي شاب يمني يرى الحب من اساسيات الحياة وان المجتمع دائما مايظلم الحب ويحصر الحب بين الرجل والمرأة . فقرر
ان يبدا مشروع بالحب ليصحح هذا المفهوم .
كان لي هذا اللقاء معه :
حاورته \ ميساء العبسي
من هو علي الواسعي ؟
علي الواسعي
طالب هندسة معمارية
سنة اولى – جامعة صنعاء -
21 عام , اعمل في
مجال التطوع منذ 2012م تطوعت لدى العديد من المبادرات والفرق التطوعية ومؤسسات
المجتمع المدني .
لماذا اخترت فكرة مشروع الحب لما لم تختار افكار اخرى مثلا؟
الحب هو من اهم المفردات التي يفتقر لها مجتمعنا والافكار الاخرى بالاصل الدافع لها هو الحب فليس هناك سلام الا بحب وليس هناك تقبل للاخر الا بحب وليس هناك حرية اذا لم يكن للحب مكانه في رؤية الباحث عن الحرية . .
كيف بدأت الفكرة ؟
بدأت الفكرة بمواقف عديدة منها في الواقع ومنها في شبكات التواصل الاجتماعي لاحظت ان المجتمع دائماً مايظلم الحب ويحصر الحب بين الرجل والمرأة. دائماً ماكان المجتمع يسيء فهمي عندما كنت اتكلم عن الحب فانا لا اعني بالحب هي فقط .! فالحب هو من اساسيات الحياة وهو ثاني كلمة بعد الله كما قال الحكماء.. فكانت المواقف تصدمني واستاء منها .. فقررت بعد سماعي لنصيحة صديقة لي " علي بما انك مستاء من هذا التفكير لماذا لايكون هناك مشروع تصحح هذا الشيء "
ومن هنا بدأت اجمع من
حولي عقول كبيرة في فكرها .. بدأت مع جهاد وهديل بطرح الاسس الأولية للمشروع وباقي
الشباب اضافوا الكثير لنبدأ مشروعنا.
مالذي جعلك تؤمن ان مشروع بالحب سوف يغير من المجتمع؟
دائماً ماتكون الثورات الفكرية والثقافية هي الانجح من بين كل الثورات , فمجتمعنا بعيد جداً عن النهضة الفكرية التي نسعى لها ويحتاج الى ثورة ثقافية فكرية قبل السياسية والاقتصادية . ولهذا مشروع بالحب سيكون هو المحرك الأول لرقي فكر المجتمع واذا تحققت اهداف الحب سنكون قد وصلنا الى ما نرمي اليه
بالحب سننجح .
كيف تقبل المجتمع اليمني هذه الفكرة ؟
مجتمعنا منغلق فكرياَ بشكل كبير وقلما نجد الذين يفهموا فكرة المشروع , فلقد واجهنا الكثير من الانتقادات وقد وصل الامر الى التجريح لكننا منذ أسسنا المشروع ونحن نعلم هذا فدائماً ما تعارض الافكار الجديدة على المجتمع وليس الحب بجديد وانما اهمل وحلت النظرة السطحية علية . لم نلقى ترحيب الا من اشخاص قليلون هم من تفاعلوا مع الفكرة وشجعونا على المواصلة .
اشرح لي طبيعة عمل مشروع بالحب ؟
مشروع بالحب تتحقق اهدافة بواسطة أنشطتة المتنوعه فقبل ان نخاطب المجتمع عن الحب حرص الفريق على التشبع بالفكرة وقرر ان يعيش 100 يوم حب لكي يترسخ الحب فيه وبهذا يكون اول انشطتنا .. بعدها بدأنا في إقامة العديد من اللقاءات النقاشية والتي تستهدف بعض من الشباب المهتمين بالفكرة بالاضافة الى استضافة شخصية مفكرة لتثري النقاش .. وسيكون الجانب الاعلامي هو ما يغلب على انشطتنا بسبب الاوضاع الراهنه .
وبدأنا فعلياً بتنفيذ
خطتنا لـ الستة الاشهر المقبلة .
كلمة أخيرة ؟
بقينا بداخل الكوخ الأسود نبحث عن النور والدفء والأمل وهاهو الحب جاءنا فلما لا نفتح له الابواب لكي يكون صاحب النصيب الاكبر من فكرنا وحياتنا ..
هنا رسالة لكل الذين يبحثون عن الحب في وطننا المفقود #بالحب سيعود وطننا و#بالحب سنبنيه #بالحب مشروعنا سيكون ذو النور الأكبر حين تخفت جميع الانوار .
Comments
Post a Comment